22 يناير 2025
"هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا و رائدا في العالم على كافة الأصعدة و سأعمل معكم على تحقيق ذلك"
كلمة القيادة التي تم نشرها على حساب تويتر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كحجر أساسي لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي انطلقت بكامل قوتها للاستثمار في الوطن وما يحمله من خيرات. بداية من الموقع الاستراتيجي، القوة الاستثمارية، الوحدة الدينية، الأصالة العربية بالإضافة إلى الشباب الطموح. وتعتمد رؤية ٢٠٣٠ على ٩٦ هدف استراتيجي متفرع من ٣ محاور أساسية
يعد الوصول إلى مجتمع حيوي، سعيد ومتوازن من أهم الركائز لبناء أساس قوي يدعم الرؤية المستقبلية للسعودية. لذا كان هذا الهدف من الأهداف المحورية للفرد والعائلة ويتلخص في توفير سبل العيش السليمة، الآمنة والسعيدة من خلال توفير الرعاية الصحية والتعليم على مستوى عالمي بالإضافة إلى التشجيع على تعزيز الهوية الوطنية والتراث الثقافي والتمسك بالقيم الاسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال. لذا تم تأسيس أكثر من مشروع لدعم هذا المحور الهام ومن أهم المشاريع: الرياض الخضراء، مشروع مسار الرياض الرياضي، روشن و برنامج الجينوم السعودي.
ركزت الرؤية على توفير فرص ضخمة للجميع وتمكين الأفراد عن طريق بناء نظام تعليمي منسجم مع احتياجات السوق وتجهيز الشباب والشابات بالمهارات اللازمة لمواكبة الاقتصاد العالمي وتوفير فرص اقتصادية لرواد الأعمال ودعم المشاريع المنوعة بشكل عام والالكترونية بشكل خاص حيث تهدف إلى زيادة مساهمة التجارة الحديثة والتجارة الإلكترونية إلى ٨٠٪ في قطاع التجزئة بحلول ٢٠٣٠و تأمل إلى زيادة نسب المدفوعات عن طريق الانترنت الى ٧٠٪ بحلول ٢٠٣٠ مما يدل على الاهتمام الكبير بالتجارة الحديثة. بالإضافة إلى ذلك تم تأسيس مجلس التجارة الالكترونية السعودي لدعم التحول الرقمي وتعزيز منظومة أعمال التجارة الإلكترونية في المملك ة.
تسعى الرؤية لتطبيق مبادئ الكفاءة والمساءلة على جميع المستويات. وتهدف إلى التزام الحكومة بالعمل وفق معايير عالية من الشفافية والمساءلة. إدارة الموارد المالية بكفاءة ،إنشاء مؤسسات حكومية مرنة واعتماد نظام فعال لمراقبة الأداء. بالتالي، أنشدت الرؤية المواطنين لتأدية أدوارهم سواء كانوا في القطاع الحكومي، الخاص أو غير الربحي من أجل الوصول إلى الهدف المشترك وتحقيق الآمال والمسؤوليات على نطاق الجماعة والفرد. لذا تم تأسيس أكثر من هدف لدعم هذا المحور ومن ضمن هذه الأهداف: رفع مساهمة القطاع الغير ربحي، الوصول إلى المراكز الخمس الأولى في الحكومة الالكترونية وزيادة الإيرادات الحكومية الغير نفطية.